إرثنا

لتحقيق فلسفتنا وأهدافنا المهنية، لطالما دَئِبنا منذ إنشاء المكتب على أن يكون لفريق العمل في أفنية تدخل مباشر في المجال التعليمي. لأن (تخليق الأفكار) يتطلب حوارًا مباشرًا مع العقول المعمارية الشابة التي تشكل نواة المستقبل. ففي أفنية، كنا وما زلنا نعتقد أن الأفكار لا يمكن أن تتطور دون الحوار مع الطرف الآخر. لذا تسعى شركة أفنية ومنسوبوها للمشاركة في الندوات والمؤتمرات الأكاديمية لمتابعة المستجدات خصوصاً تلك التي تركز على مناقشة المفاهيم الأساسية.

اليوم، يعمل في أفنية مجموعة من الأكاديميين المتخصصين المهتمين بإنشاء النموذج الفكري المعماري الجديد، ولأننا نعلم أن هذه المهمة شاقة، فإننا نعتمد دائمًا على مبدأ (التقدم الفكري). ما نقدمه من أفكار اليوم هو حلقة من سلسلة تطورية نطمح من خلالها إلى إنشاء تجارب معمارية تراكمية، ونعتقد أن هذا التحول المعرفي مرتبط بشكل أساسي بتعزيز لحظات الإلهام لدى المهندسين المعماريين السعوديين وقدرة الجمهور المعماري السعودي على القبول والبحث عن أفكار جديدة.
تنبيه الكوكيز: يستخدم هذا الموقع الكوكيز لتعزيز تجربتك في التصفح وتوفير خدمات مخصصة. بالنقر على "قبول"، فإنك توافق على استخدام الكوكيز على هذا الموقع. يرجى ملاحظة أن عدم قبول الكوكيز قد يؤدي إلى تقييد بعض وظائف هذا الموقع.