نهجنا

في أفنية، منذ تأسيسها عام 2003م، حرصنا على الحفاظ على أصالة العمارة وتطويرها بمفاهيم الحاضر، دون التخلي عن كليهما. في الواقع، يجب الاعتراف أن العمارة المحلية تنشأ من التفاعل مع التراث الإقليمي والهندسة المعمارية بشكل عام على عدة مستويات. قد لا ينطبق هذا التعريف على ما نود تحقيقه في أفنية، لكنه الطريقة المسار الأساسي الذي انطلقنا منه في وضع مبادئ التصميم لدينا.




لتحديد أبرز سمات العمارة المحلية، يجب علينا أولاً أن ننظر على نطاق أوسع قبل تحديد خصائصها ومميزاتها. يجب أن تهتم العمارة المحلية بمجموعة من العوامل التي تؤثر على العملية التصميمية، والتي تنتج من تلاقح الثوابت والمتغيرات. تتفاعل العمارة المحلية بحكم التعريف مع مجموعة واسعة من العوامل على مستويات مختلفة، بما في ذلك العوامل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية ومواد البناء المستخدمة والمنتجة محليًا، والتي تتفاعل بشكل مباشر مع العوامل المناخية التي تطورت على مدى فترات طويلة من الزمن، ضمن السياق العام الذي يحدد العلاقة بين التراث الذي تقوم عليه العمارة المحلية كنموذج والأساليب المعمارية السائدة. علينا أن نعترف أن ما كنا نواجهه في عملنا المهني لم يكن ليتجاوز هذا الصراع، لكننا كنا نبحث عن "كود تصميم" ينهي هذه العزلة على المستويين المعرفي والمهني، وليس مجرد أفكار.
تنبيه الكوكيز: يستخدم هذا الموقع الكوكيز لتعزيز تجربتك في التصفح وتوفير خدمات مخصصة. بالنقر على "قبول"، فإنك توافق على استخدام الكوكيز على هذا الموقع. يرجى ملاحظة أن عدم قبول الكوكيز قد يؤدي إلى تقييد بعض وظائف هذا الموقع.