أفنية

في أفنية ، نسعى لخلق حوار نقدي على المستوى الوطني ، ليس فقط من خلال الأعمال التي نقدمها ، ولكن من خلال المساهمة الفكرية المباشرة في صنع هذا النقد المعماري المنهجي الذي يمكن أن يبني النموذج المعرفي. القناعة التي توصلنا إليها خلال تعلمنا الطويل مع الناس في مجال التصميم المعماري هو أن تبادل الأفكار مع الناس من جهة وتحويلها إلى نقاش فكري على المستوى الوطني يمثل رافداً مستمراً لتجربة الأفكار وتطويرها. ولأننا ندرك أن خلق مثل هذا المناخ الفكري يتطلب أمثلة يمكن إظهارها في التحليل والتفكيك المعماري المنهجي ، لذلك أخذنا في الاعتبار إنشاء هذه الشبكة الفكرية الوطنية وبنائها تدريجياً من خلال طرح الأفكار في العلن والمشاركة في الإبداع. عقول معمارية سعودية شابة من خلال المشاركة في التعليم.

على المستوى الفكري والمهني ، نرى أن العمارة المفتوحة يمكن أن تحقق ما نسميه النهوض بالعمارة السعودية المعاصرة. يرتبط مفهوم التقدم حسب ما يراه الفيلسوف (كانط) بالآلية (الاحتواء والتعالي) ، أي احتواء الجدل الفكري والممارسة المعمارية الحالية الناتجة والتغلب عليها في جدل فكري ومفهوم معماري جديد كليًا. يمارس. الآلية التي قدمها (كانط) تتعلق بمفهوم النقلة النوعية ، ونعتقد أن هذا التحول المعرفي مرتبط بشكل أساسي بتعزيز لحظات الإلهام لدى المهندسين المعماريين السعوديين وقدرة الجمهور المعماري السعودي على القبول والبحث عن أفكار جديدة. أي ما نهدف إليه هو مواءمة الوعي المعماري للمصممين وممارسي الهندسة المعمارية بحيث يتم قبول النموذج المعرفي المعماري الجديد في العقل الباطن للمجتمع المهني ويشكله كجزء من القيم الجمالية ومذاق المجتمع.

تنبيه الكوكيز: يستخدم هذا الموقع الكوكيز لتعزيز تجربتك في التصفح وتوفير خدمات مخصصة. بالنقر على "قبول"، فإنك توافق على استخدام الكوكيز على هذا الموقع. يرجى ملاحظة أن عدم قبول الكوكيز قد يؤدي إلى تقييد بعض وظائف هذا الموقع.